Contact: Call/Whatsapp +91 9716 774575 | Email: alhindcure@gmail.com

أمراض القلب

كما يعرف بأن القلب عضو عضلي من أعضاء الجسد مجوف ووظيفته توصيل الدم إلى القلب نفسه، عبر العديد من الشرايين والأودرة، إلا أنّه كغيره من أعضاء الجسم يعاني للعديد من المشاكل الصحة الناتجة عن اضطراب في عمل عضلة القلب نفسها، أو تعرّض الشرايين والصمامات والأودرة المتصلة بها للارتخاء، أو الانسداد، وعندما تكون هنالك عملية تصلب (تراكم طبقة خليط من الكالسيوم والدهون) في داخل الأوعية الدموية التاجية، أو عندما يحدث انقباض في هذه الأوعية الدموية، فمن المحتمل حدوث تضيّق في جوف هذه الأوعية الدموية، الأمر الذي يعيق إيصال الدم إلى عضل القلب، ويتعرض الجسم بالإضافة لعدّة أسباب أخرى، والتقدّم في السن، كسوء النظام الغذائي وغيره، وفي هذا المقال سنلقي ضوءا على العديد من أنواع أمراض القلب.

وهناك علامات شائعة يتعرض لها الكثير من الأفراد تعد إنذار للخطر للإصابة بأحد أمراض القلب .

اعرض الإصابة بأحد أمراض القلب:

- ألم بالصدر بعد عمل جهد بدني كبير.

- الشعور بقصر النفس أو صعوبة التنفس.

- الشعور بانتفاخ البطن القدمين.

- الشعور بالدوران وأحيانا الإغماء نتيجة القيام بجهد كبير.

- عدم الانتظام بضربات القلب.

- وإليك بعض هذه الأمراض.

انسداد الشرايين التاجية

إن انسداد الشرايين التاجية هي الأكثر شيوعا بين الناس، تواجه الأفراد تلك الحالة عندما تكن الشرايين المسئولة عن تزويد عضلة القلب بالدم ضيقة. وتضييق الشريان التاجي، وهو الشريان المسؤول عن تغذية القلب، الأمر الذي قد يؤدي للإصابة بفشل عمل القلب، و نتيجة لزيادة الدهون والكولسترول مما تتزايد بشكل كبير داخل تلك الشرايين مكونة ما يسمي باللويحة ، ومع مرور السنوات تزداد تلك اللويحة في التضخم وتكبر ويصبح هناك عدد كبير من اللويحات مما يؤدي إلى تقليل نسبة الدم المارة من خلال تلك الشرايين . فتصاب عضلة القلب بالعجز نتيجة لقلة الدم الواصل إليها، وأيضا قلة الأكسجين، وتبدأ هناك بما يسمى الذبحة القلبية أوالنوبة القلبية.

طرق العلاج والوقاية

يجب على مريض انسداد الشرايين التاجية متابعة طبيب بصفة دورية وربما يحتاج البعض من المصابين بتلك الانسدادات إلى التدخل الطبي والجراحي . ولذلك على الفرد أن يقصد إلى الطبيب عند الشعور ببعض الآلام في القلب لمعرفة تلك الأسباب .أما لمريض الانسدادات القلبية ومن يريدون الوقاية من تلك الأمراض فعليهم بالآتي :

- في البداية لابد من تغير نمط الحياة بالكامل، بداية من تغير نظام الغذاء والمداومة على ممارسة الرياضة المستمرة.

- محاولة انضباط لضغط الدم الخاص بالفرد، كما يجب تقليل نسبة الكولسترول والبعد عن تناول الدهون بكميات كبيرة.

- كما أن الأدوية التي يتناولها مريض الانسداد للشرايين التاجية تعمل على البعد عن تشكل الجلطات الدموية التي قد تتسبب في حدوث جلطات.

أمراض الصمامات القلبية

صمامات القلب هي أربعة صمامات وهي المسئول عن سير الدم بشكل صحيح في مجراه، وتحدث مشكلة عندما يتوقف أحد الصمامات عن العمل، فقد يؤدي وقوف أحد الصمامات عن العمل إلى الكثير من الأخطار، أولها ربما يعود الدم مرة آخرى عبر الصمام. وتحدث تلك الحالة عندما يزداد سمك الصمام فيحدث تضيق له، وتسمي تلك الحالة “بالقلس”، ولكن هناك الكثير ممن يولدون بتلك الحالة، فانسداد الصمامات القلبية لا يعد من الأمور الخطيرة خاصة عند ولادة الأفراد بها، ولكن البعض يصاب بتلك الانسدادات في الصمامات الخاصة بالقلب نتيجة لمروره بنوبة قلبية أثرت عليه مما تسبب في انسدادا الصمامات القلبية، أو مريض القلب ويتطور الأمر وصولا إلى انسداد الصمامات القلبية.

العلاج :

أمراض صمامات القلب في الكثير من الأوقات لا تمس الحاجة إلى معالجة فكما سبق ذكره أن الكثير من الأطفال منذ الولادة وهم مصابون بعيب خلقي في هذه الصمامات. ولكن الكثير يهتمون بالمعالجة عند انسداد الصمامات القلبية فيضطر الطبيب إلى تغيير تلك الصمامات، كما أن مصابي الصمامات القلبية يؤثر على صحته بشكل كبير وربما يتطور الأمر إلى حدوث عدوي لبطانة القلب. وتدعى هذه العدوى بالتهاب الشغاف العدائي، وعلى الرغم من أنه ربما يكن السبب في حدوث هذه العدوى هو انسداد الصمامات القلبية، إلا أن الكثير يصاب بالتهاب الشغاف العدائي نتيجة لعدم نظافة الأسنان.

اعتلال عضلة القلب

إنه يعرف بالعديد من الأسماء الأخرى، مثل فشل القلب، أو ارتخاء عضلة القلب، أو هبوط القلب، وهو يؤثر على طبيعة عمله، ويتلوه انخفاض قدرته على ضح الدم بكفاءة عالية إلى مختلف مناطق الجسم، ومن الممكن أن يكون هذا الضعف في الجزء الأيمن من القلب، مما يمنع وصول الدم بكفاءة إلى الرئتين، وقد يكون في الجزء الأيسر، ممّا يمنع يوصل الدم بشكلٍ كافٍ لمختلف مناطق الجسم، وعادةً ما يحدث نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو ارتفاع مستوى ضغط الدم، أو نتيجة عدم انتظام ضربات القلب، ممّا يؤدي للشعور بالتعب، وضيق التنفّس، وزيادة التعرّق.

أسبابه :

تؤدي النوبات القلبية إلى حدوث اعتلال بعضلة القلب وأيضا يتسبب ارتفاع ضغط الدم لحدوث اعتلال بعضلة القلب. كما أن أنواع العدوى المختلفة قد تتسبب في حدوث هذا الاعتلال، بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير ممن يولدون بهذا العيب الخلقي أو يحدث الأمر نتيجة للوراثة بالعائلة.

العلاج :

المعالجة تحدث بأن يبدأ المريض بمتابعة نمط حياة مختلفة، كإتباع نظام غذائي صحي وسليم وأيضا ممارسة التمارين الرياضية، وفي بعض الحالات لابد من التدخل الطبي لها، كما أن الأدوية في هذه الحالة تساعد على تنظيم ضربات القلب وتقليل معدلها، كما تعمل على تخفيض ضغط الدم. أما التدخل الجراحي في هذه الحالة فهي تعمل على إزالة كل الأجزاء السميكة المتواجدة بعضلة القلب، كما يتم زرع بعض الأجهزة لتوسيع عمل الشرايين وتمكنها من جريان الدم بشكل سليم .

الأسباب المؤدية إلي الإصابة بمرض من أمراض القلب

هناك العديد من المسببات التي تكون نتيجتها الإصابة بشكلة أمراض القلب، وتؤدي أيضا إلى إحداث ضرر لمصابي القلب.

والخطورة تكمن في :

· مرض السكر فمصابي السكر أكثر عرضة للإصابة بمرض من أمراض القلب، فيجب الحذر والمتابعة.

· ارتفاع ضغط الدم من المؤدية الرئيسية إلى حدوث أمراض القلب ، فكثيرا ما يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث جلطات ونوبات قلبية وبدء أمراض القلب.

· التدخين : من الشائع بين الكثير أن السبب الرئيسي للإصابة بمرض القلب هو التدخين، فكثير من المدخنين يتعرضون للإصابة بأي مرض من أمراض القلب، كما أن التدخين يتسبب في انسداد الشريان التاجي ويتسبب أيضا في الإصابة بالنوبات القلبية.

· السمنة من أخطر المسببات لحدوث أمراض بالقلب وخاصة انسداد الشرايين التاجية، فزيادة الدهون والكولسترول بالجسد تتسبب في انسدادا الشرايين التاجية وحدوث نوبات قلبية.

نصائح لتجنّب الإصابة بأيي مرض من أمراض القلب

المحافظة على نظام غذائي سليم وصحي، فهو النافذة للحماية والوقاية من أمراض القلب المختلفة، كما أن ممارسة الرياضة ترتبط ارتباط وثيق بتناول الطعام الصحي، كما أنها تساعد على الحفاظ على صحة وسلامة الجسم وصحة القلب.

· تناول الأطعمة قليلة الكولسترول لحماية الشرايين التاجية من الانسداد الناتج عن تلك الأطعمة .

· تناول اللحوم البيضاء والابتعاد عن الحمراء بقدر الإمكان، وأيضا اللجوء إلى تناول الأسماك التي تساعد على الحفاظ على صحة القلب وسلامة الإنسان من أمراض القلب ، وذلك تحت بند الغذاء السليم والصحي ولذلك لا بد من تناول الخضروات والفواكه.

· كما يفضل تقليل نسب الأملاح في الطعام لأنها تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وهو أحد المسببات في حدوث أمراض للقلب.

· ممارسة التمارين الرياضية يومياً لمدة نصف ساعة.

التعب النفسي من أحد مسببات الأساسية بأمراض القلب، فالكثير من الضغط النفسي وضغوط الحياة تؤدي إلى الإصابة بمرض من أمراض القلب، فلا بد من الابتعاد والتقليل من الشعور بالضغط والتعب النفسي المستمر .

عمليات القلب

مجموعة من أمراض القلب التي تصيب عضلة القلب وتؤثر فيها كما سبق ذكرها بقدر التفصيل، وتشمل أمراض الشرايين القلبية والأوعية الدموية واضطرابات دقات القلب واعتلال القلب والعدوى القلبية والعيوب الخلقية في القلب وأمراض الصِّمامات القلبية. ويطلق أيضا على هذه الأمراض اسم "الأمراض القلبية الوعائية"، وذلك للعلاقة الوثيقة التي تربط صحة القلب بصحة الأوعية الدموية في الجسم. وهناك العديد من العمليات الجراحية الأخرى التي أجريت لعلاج أمرا ض القلب وهي الأكثر شيوعا في الناس .

ماهي عملية قسطرة القلب

تقصد قسطرة القلب إلى تشخيص أو علاج أمراض الأوعية الدموية التاجية، وهي الشرايين التي تسبب عن زيادة الدم لعضلة القلب من أجل أن يقوم بوظيفته بشكل سليم.

نبذة عامة عن قسطرة القلب الاستكشافية

تعد قسطرة القلب الاستكشافية إجراء طبي حديث لتشخيص أمراض القلب، و يستعمل أنبوب القسطرة عن طريق إدخاله في أحد الأوردة أو الشرايين و يمكن أن يختار الطبيب إجراؤها عن طريق الأوردة و الشرايين من عدة مناطق بالجسم مثل الرقبة و الذراع و منطقة الفخذ، و بواسطة هذه القسطرة يستطيع الأطباء إجراء فحوصات كجزء من إجراء القسطرة، كما يتم أيضا علاج بعض الحالات مثل انسداد الأوعية الدموية المغذية للقلب عن طريق القسطرة، و لا يتم تخدير المريض أثناء القسطرة، و يكتفي الأطباء فقط بإعطاء المريض دواء يعاونه على الاسترخاء، و يكون التعافي سريع جدا بعد القسطرة الاستكشافية،و يقل معها أيضا نسبة حدوث المضاعفات الخطيرة.

علاج الآلام القلبية عن طريق القسطرة

يتم علاج انسداد الأوعية الدموية المغذية للقلب عن طريق القسطرة، و يتمكن أيضا من تركيب دعامة لمنع حدوث الانسداد مرة أخرى ولأسباب أخرى كما يلي:

· علاج الثقوب الموجودة في جدران القلب، و علاج العيوب الخلقية الأخرى.

· يمكن علاج صمامات القلب و تصليحها عن طريق القسطرة، و يمكن أيضا استبدالها بصمامات أخرى.

· توسيع الصمام الميترالي الضيق عن طريق بالون صغير باستخدام القسطرة.

· علاج أمراض اضطرابات وآلام نظم القلب، عن طريق إعادة توجيه الإشارات الكهربية داخل القلب، فيتم عمل بالحرارة أو البرودة أوالليزر لأماكن معينة في عضلة القلب تتسبب في حدوث اضطراب نظم القلب.

مضاعفات عمليّة القسطرة

تعتبر المضاعفات الشديدة والمخاطر العنيفة وأقل حدوثا مع قسطرة القلب الاستكشافية، وذلك مقارنة بنسبة حدوث المضاعفات مع الإجراءات القلبية الأخرى، و مع ذلك يمكن أن يصاب المريض بعدة مشاكل منها مثلا حدوث كدمات أونزيف، وأحيانا يمكن الإصابة بأزمة قلبية أثناء أو بعد إجراء القسطرة القلبية، ويمكن أن يصاب المريض بجلطة في المخ أو نزيف في المخ، كما يمكن أن يحدث بعض المضعفات بالشريان الذي تم عمل القسطرة من خلاله، و يمكن أيضا تمزق في القلب أو حدوث اضطراب في نظم القلب أو أحد الأوعية الدموية، أو تلف في الكليتين، أو تكون جلطات أو حدوث عدوى.

جراجة القلب

جراحة القلب لها أصبحت بانواع شتى في الأيام الأخيرة أمراً ممكناً خصوصاً أواسط القرن العشرين، تعتبر أهم مساهمة علمية تقنية على حدا هي الإكتشاف العظيم المتمثل بآلة القلب والرئة، وتكمن طريقة عملها في تحويل الدورة الدموية إلى مسارها الصحيح في القلب، وهذه العملية توفر للجراح أن يستمر في جراحته على القلب وهو في الحالة التي يكون فيها ساكنً ومفرغاً بشكل كامل من الدم، وتزقلل هذه الآلة المختصة بالقلب والرئتين من هم ضخ الدم وتزويده بالأكسجين المشبع اللازم لإتمام هذه العملية، أضف إلى ذلك تطوّر كبير في الأدوية المثبطة للأكسيد وللمناعة ورفض الأجسام الغريبة في ذات الوقت، والقدرة على خفض درجة الحرارة أثناء إجراء العملية.

وفي الوقت الحاضر تُعد العديد من عمليات القلب بمختلف أنواعها، كاستبدال الصمامات، وزرع قلب صناعي أو تبديل القلب ونقله من إنسان آخر، أو زراعة الأعضاء القلبية: كزراعة القلب الإصطناعي وكذلك الأمر بالنسبة إلى إجراء عملية جراحية في الشرايين الكبيرة كالشريان الأبهر، وعلل القلب الوراثية المكتسبة المتسببة في تضيق الأوعية الدموية أومسار الصمامات،.

وإحدى العمليات الجراحية وجراحة القلب هي التي يستكملها أناس مختصين في أمراض القلب أو ما يطلق عليهم جراحي القلب، تحتوي بشكل عام جراحة القلب على نوعين رئيسين هما: هما جراحة القلب المغلق وجراحة القب المفتوح، وتعد جراحة القلب مثالاً على الجراحات الصدرية، ويكمن الإختلاف بين كل من القلب المغلق والمفتوح في نوع التصنيف الذي يعزى إلى ماكينة القلب والرئة الصناعية على حدا.

عملية القلب المفتوح

تعتبرعملية القلب المفتوح أحد أخطر جراحات القلب على الإطلاق، و تُسمّى عمليّة القلب المفتوح بجراحة القلب التقليديّة،
فعملية القلب المفتوح تعد بالنسبة لمرضى القلب بمثابة إنقاذ لحياتهم من الكثير من أمراض القلب الخطيرة التي لم يكن لها علاجآ من قبل.

وبالرغم من أن هذه العملية بها تحمل نسبة من الخطورة إلا أنها تسبب الراحة في علاج الكثير من مشكلات القلب وأمراض الشرايين والصمامات أيضآ، وبعد إجراء مريض القلب لعملية القلب المفتوح لا يعود للمارسة حياته الطبيعية إلا بشكل تدريجي ، حتى يتم شفاء القلب وتعافيه تمامآ ، فيبدأ المريض التعايش بشكل طبيعي مع الوقت، لكن يطلب الأطباء من المريض بعد إجراء عملية القلب المفتوح بعمل عدد من التغييرات في نظام حياته بشكل عام تساعده هذه التغييرات حتى يبدأ حياة أفضل، وحتى لا يتضرر القلب من العادات الصحية الخاطئة مرة أخرى، فالقلب المريض يحتاج لعناية جيدة بصحته منعآ لتضرره وإصابته مرة أخرى بالألام الخطيرة من أمراض القلب.

عوامل إِجراء عملية القلب المفتوح

من الأسباب التي يلجأ فيها الطّبيب لإجراء عمليّة القلب المفتوح ما يأتي إصلاح الأجزاء التّالفة من القلب.

· إصلاح أو استبدال أحد الصمّامات التي لا تقوم بعملها على أكمل وجه.

· زراعة أجهزة قلبيّة تُساعد على التحكّم في ضربات القلب وتنظيم تدفُّق الدّم.

· علاج مرض قصور القلب وأمراض القلب التاجيّة.

· زراعة قلب سليم من أحد المُتبرّعين واستبداله بالقلب القديم.

بعد عملية القلب

المريض يحتاج إلى فترة نقاهة للحصول على عافيته وصحّته، وقد يُصاب المريض ببعض الأعراض والمُضاعفات بعد إجراء العمليّة، منها: ألم في العضلات والصّدر، وانتفاخ في القدم بعد عمليّة طعم مجازة الشّريان التاجيّ، والاكتئاب والحُزن والنّظرة التشاؤميّة، والعصبيّة الزّائدة، وفقدان الشهيّة، والشّعور بطعم مُرّ أثناء تناول الطّعام، والقلق ليلاً وعدم الرّغبة في النّوم، واحتباس البول، والإمساك. وتعتبر جميع هذه الأعراض طبيعيّة تبدأ بالزّوال تدريجيّاً، حيثُ يرجع المريض إلى كامل صحّته ويبدأ بالتّعافي بشكل ملحوظ بعد الشّهور الأولى من إجراء العمليّة، ويُحدّد الطّبيب حسب حالة المريض الصحيّة متى يستطيع الشّخص مُمارسة حياته بشكل طبيعيّ، مثل العودة للعمل، والقيادة، والقيام بالأنشطة البدنيّة دون أيّة مُعوّقات. تستمرّ العناية بالمريض عن طريق إجراء فحوصات طبيّة دوريّة لمراقبة عمل القلب بعد الجراحة، وقد تتطلّب حالة المريض تغيُّرات في نمط حياته، مثل: الإقلاع عن التّدخين، والتّقليل من التّوتر والإجهاد النفسيّ، وتغيير النّظام الغذائيّ الخاصّ به، ومُمارسة النّشاط البدنيّ.

دعامات القلب

و من العلاجات التي أكثرشيوعا فى الآونة الأخيرة من أمراض القلب مع ازياد التطور الطبي ، إجراء عمليات تركيب دعامات للشرايين الموجودة حول القلب في أماكن الضيق أو الإنسداد، حيث يقوم الطباء بإدخال قسطرة إلى الشريان المصاب، وتحمل تلك القسطرة في مقدمتها بالونة تنتفخ في موضع الإنسداد أو الضيق، وحول تلك البالونة توجد الدعامة التي تتكون من لفافة معدنية صغير يتم تركها داخل الشريان لتدعم العملية في الداخل.

ما هي دعامات القلب

دعامات القلب هى عبارة عن أداة أنبوبية الشكل يتم صنعها من شبكة معدنية او مادة مصنعة و هذه الدعامات يتم إدخالها في الشريان التاجي عن طريق القيام بإجراء عملية القسطرة و يتم في عمليات الاسطرة توسعة الشرايين و بدون تلك الدعامات بعد عمليات الاسطرة فإن ما يقرب من نسبة الثلاثون في المأة ممن يقومون بالأسطرة يعود لهم إنسداد الشرايين اذا لم يتم تركيب دعامة القلب.

أنواع دعامات القلب .

قد تختلف أنواع دعامات القلب في السعر والجودة.

1- الدعامة المعدنية

هي نوع من الاشكال الشبكية الأنبوبية الدقيقة و يتم وضعها في المكان المصاب بالإنسداد في الشريان .

2- الدعامة المعدنية الدوائية:

هي نوع آخر من الدعامات المصنوعة من المعدن و لكنها تختلف عن الدعامة المعدنية في كونها تقوم بإطلاق كمات محددة من الدواء و هى من الأوية التي تقوم بمنع إنسداد الشريان مرة أخرى, يعتبر هذا النوع من الدعامات آمن بدرجة عالية و لكن يجب تركيبه في حدود مجموعة من الضوابط و الشروط فيما يخص إستخدام هذه الدعامات مع مرضى السكري, المصابين بأمراض الشريين التاجية, الشرايين صغيرة الحجم , الإنسداد الذي يزيد طوله عن 20 مللي او أقل من 3 مللي.

3- الدعامات الحيوية الدوائية:

هي ايضًا من الشبكات الدقيقة للغاية الانبوبية الشكل ويتم تركيبها في الاوعية المصابة بالضيق اوالإنسداد مما يسمح للشريان التاجي بالعمل بشكل طبيعي وتمتاز تلك الدعامات بأنها تذوب تلقائيًا بعد فترة من تركيبها مما يسمح للشريان بالعمل بكفاءة وبصورة تشبه الشرايين الطبيعية .

تعد هذا النوع من الدعامات نقلة كبيرة من التقدم في هذا المجال و قد أظهرت التجارب الحديثة نتائج مبشرة بشكل كبير للمرضى فهي آمنة و فعالة بدرجة عالية مع المرضى و قد بدأت النتائج الأولية لتجربة هذا النوع من الدعامات انها تتفوق على مثيلاتها من المنتجات الاخرى كما أوضحت الدراسة أن هذه التقنية العلاجية الجديدة و التي تطبق في مأة دول حققت كل النتائج المستهدفة منها .

و هناك عدة من الأسباب التي تجعل من الطبيب يقرر صلاحية وضع الدعامة من عدمها، حيث هناك العديد من المخاطر بالطبع جراء تلك العملية يمكن أن تؤثر على حياة المريض، وفي حالة قرار الطبيب بعدم إجراء وضع الدعامة يتم تقرير طريقة أخرى لتوسعة الشريان تكون مناسبة للحالة، وهناك العديد من الطرق والعمليات التي يتم إجرائها يومياً بنجاح وبشكل يناسب كل حالة على حدة .