زراعة الكبد
الكبد اكبرعضو يوجد في البطن ومن أهم الأجزاء في جسم الإنسان و يقع خلف الأضلاع على الجهة اليمنى من الجسم تحت الحجاب الحاجز و ينقسم الكبد الى قسمين الفص الأيمن و الفص الأيسر و اسفل الكبد نجد المرارة و أجزاء من البنكرياس و الأمعاء , يعتبر الكبد واحد من أهم الاعضاء التي تحافظ على صحة الجسد و ذلك لان الكبد يعمل على كمايلي : –
1- التخلص من السموم التي تؤذي الجسم مما يساعد على مكافحة العدوى.
2- القيام بإنتاج الإنزيمات و الصفراء و التي تساعد في عملية الهضم و تخزين الطاقة.
3- العمل على تحويل الطعام الى مواد تفيد الجسم و حيوية لعملية النمو.
و عضو الكبد مثل الأعضاء الأخرى يُصاب بأمراض متعددة من التهابات فيروسية تتدرج من سهلة العلاج إلى الخطيرة، ويتعرض للفشل والسرطان، وتلك الأمراض تجعل الكبد غير قادر على القيام بوظائفه مما يُسبب خطورة على الحياة، ولذلك يلجأ المصابون بأمراض الكبد إلى ز راعة الكد.
عوامل زراعة الكبد
يتم إجراء أكثر من 10000 عملية زراعة الكبد في كل عام في أطراف العالم. موجة الإزدياد في عدد زراعات
الكبد السنوية محدودة في الوقت الراهن نتيجة النقص في الأعضاء المعدة للزراعة. زراعة الكبد يتم اجراؤها
للمرضى الذين يعانون من أمراض كبد في مراحلها النهائية كنتيجة لإلتهاب كبدي حاد أو مزمن. قد تؤدي التهابات
الكبد المزمنة إلى تشمع الكبد. هذه الإلتهابات ناجمة عن عدة عوامل :
عدوى تؤدي إلى فيروسات الإلتهاب الكبدي (Hepatitis Viruses) من نوع B أو C:
إلتهاب الكبد من نوع B - يميل إلى إعادة اصابة الكبد الذي تم زرعه في 70٪ من الحالات، في حال لم يتم إعطاء
علاج وقائي. تكرار المرض قد يسبب خسارة العضو المزروع. لمنع تكرار المرض يتلقى المريض لقاحاً لافاعلاً
(passive immunization)، بالإضافة إلى أدوية مضادة للفيروسات - لاميفودين (Lamivudine) وهو دواء
يثبط تنسخ (Replication) الفيروس. هذا الدمج يمنع تكرار المرض في 90٪ من المرضى.
فيروس الإلتهاب الكبدي من نوع C - معدل تكرار المرض بعد إجراء الزراعة يصل إلى 80٪ - 90٪. لم يتم بعد
تطوير تمنيع لافاعل مضاد لهذا الفيروس. المرض المتكرر في العضو المزروع يكون بسيطاً لدى معظم المرضى.
لدى بعضهم قد يتطور المرض إلى تشمع الكبد بعد مرور 5-10 سنوات.
الإدمان على الكحول :
المسبب الرئيسي في العالم الغربي لأمراض الكبد النهائية وللحاجة بعملية زراعة الكبد.
العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب أمراض الكبد النهائية تشمل: تناول الأدوية، عوامل وراثية، أمراض المناعة
الذاتية، اضرار تصيب القنوات الصفراوية (bile ducts) داخل وخارج الكبد، تراكم الدهون في خلايا الكبد
وسرطان الكبد الأول
الفشل الكبدي .
من العوامل التي يمكن أن تسبب لزراعة الكبد الفشل الكبدي يعني عدم قدرة الكبد على القيام بوظائفه و يحدث الفشل
الكبدي نتيجة للعديد من الأسباب و يتحدد مدى سوء حالة الفشل على مدى سوء آداء الكبد لوظائفه و من أكثر
الامراض التي تحتاج الى عمليات زرع الكبد لدى البالغين إلتهاب الكبد المزمن النشيط , تشمع الكبد , اما في
الأطفال و المراهقين أصغر من سن 18 سنة فإن السبب الأكثر شيوعًا هو رتق قناة الصفراء و هى تنتج نتيجة لعدم
إكتمال تخلق قناة الصفراء , و نظرًا لدور الكبد الحيوي في الجسم فإن الخلل في آاداء وظائفه قد يؤي الى العديد من
المشاكل في الجسم منها اليرقان , الحكة , البول الغامق , البراز الرمادي او بلون الصلصال , القئ الدموي , تخليط
عقلي و نعاس و نسيان و غيرها بالطبع يمكن التغلب على الآثار الخفيفة لإصابات الكبد بالأدوية و لكن هناك حالات
مصاحبة تهدد الحياة الأدوية لن تكفي للسيطرة عليها و المحافظة على الحالة العامة او الحياة .
سرطان الكبد
سرطان الكبد من أكبر العوامل التي تؤدي إلى زراعة الكبد ويلجأ نهاية إلى زراعة الكبد بعد استخدام العلاجات
الأولية و في حالة إن لم يكن السرطان انتشر بعد، ويتم إجراء عملية زرع الكبد واستبداله بكبد سليم لدى بعض
المرضى أحد الخيارات المتاحة
كيفية زراعة الكبد
للقيام بعملية الزراعة يتم إتباع الإجراءات التالية : –
فحص جسدي كامل للمريض.
إجراء الفحوص الدموية.
عمل الأشعة حسب إرشاد المختص.
يعاني المرضى الذين يحتاجون الى الزراعة من مشكلة مهمة و هى الإنتظار فعندما يقرر الطبيب المختص حاجة
المريض الى عملية زرع هنا يتم وضع المريض على قائمة الإنتظار و قد تستمر مدة الإنتظار الى العديد من
الشهور التي يعاني بها المريض , يتحدد مكان المريض في القائمة على مدى سوء الحالة و إلحاح الحاجة للزراعة
كما أن هناك بعض المرضي الذين يتم إستبعادهم من الترشيح للزراعة او يكونوا مرشحين غير مناسبين للزرع و
منهم : –
اصحاب أمراض القلب و الرئة المتقدمين.
مرضى السرطان في أجزاء غير الكبد.
مرضى الإيدز
هي عملية تتم بعد موافقة المريض وأهله مع تعريفهم بمخاطرها ونسبة نجاحها، كما يجب أن تكون آخر خيار بعد
الأدوية والعلاجات الأخرى، ويتم اتّباع مجموعة من الخطوات في ذلك أهمها:
العملية: وهي أمر طبي معقد يتم بخيارين إمّا بزراعة الكبد الجديد بمكان الكبد القديم بعد استئصاله، أو زراعته
بمكان آخر من البطن مع ترك الكبد التالف مكانه، وتلك الخيارات حسب الحالة الصحية للمريض وقدرة جسده على
التحمل، وتستغرق هذه العملية من ثمان إلى اثني عشر ساعة متواصلة، وهي ذات خطورة بسبب كمية الدم المفقودة
أثناء العملية بشكل كبير.
بعد العملية، وفيها يؤخذ المريض من غرفة العمليات إلى العناية المركزة لمراقبة حالته الصحية بشكل دقيق، ويبقى
بالمستشفى ما يقارب أسبوعين ليَخرُج ويتم الشفاء بالتدريج بمدة تتراوح من تسع شهور إلى اثني عشر شهراً حسب
قابلية جسمه للشفاء وتعافي.
المخاطر و المضاعفات
تعد عمليات زراعة الكبد من العمليات الآمنة و لكن كأي جراحة هناك إحتمالات لحدوث مضاعفات يجب التعرف
عليها تحسبًا لاي طارئ و منها : –
- احتباس البول
- الإحساس بالغثيان و القئ تشقق الشفتين
- الإلتهاب الرئوية
- النوبات القلبية
- تكسر الأسنان
- التهاب الحلق
- الصداع
- السكتة الدماغية
عند الشكوى من أى عرض من المضاعفات يجب التوجه الى الطبيب المختص و كذلك عند الشكوى من المشكلات
التالية : –
يقوم الأنبوب على حرف ( T ) بصرف الصفراء خارج الجسم في كيس الصفراء .
حدوث إلتهاب في مكان الأنبوب كحدوث سخونة قرب مكان الانبوب او إحمرار الجلد مكانه و حوله , حدوث نز من
مكانه , خروج الأنبوب من مكانه , زيادة طول الأنبوب خارج الجسم .
الم كبدي او حمى.
تليف الكبد
تليف الكبد أو كما يسمى أيضا بتشمع الكبد هو مرض من بين الأمراض التي تصيب الكبد وتظهر عليه ندوب
ويحدث تليف الكبد على فترة كبيرة من الوقت وخلال ذلك المرض تحل الخلايا التالفه مكان الخلايا السليمة للكبد
وذلك التليف يعمل على إعاقة الكبد عن القيام بالوظائف والمهام المنوط بها داخل الجسم.
ما هي أعراض تليف الكبد وأسبابه
وقد كشفت العديد من الدراسات ان المصابين بتليف الكبد هم اكثر عرضا من غيرهم للوفاة ولكن العلاج المبكر لهذه
المرض يقلل من احتمالية الوفاة وتفاقم المشكلات الصحية كتشمع الكبد. ومن أسباب الرئيسية للإصابة بتليف الكبد
تناول المشروبات الكحولية، وذلك لان تنشيط الكبد الناتج عن تناول الكحوليات بشكل كبير يحفز عملية الايض مما
يؤذي الكبد، كما ان هنالك العديد من فيروسات الالتهاب تؤثر على الكبد، ويعتمد ذلك على نوع الفيروس وقوته،
وكذلك الحال بنسبة لبعض الأدوية وبعض الأعشاب السامة التي تزيد من تسارع في عمليات الكبد. قد يصاحب تليف
الكبد العديد من الأعراض المزمنة المصاحبة للمراحل المتقدمة لانتشاره ومن هذه العلامات: الشعور بالتعب
والإعياء، تغير في لون البول، وارتفاع درجة حرارة الجسم، دم مصاحب للبراز وسيلانه من الأنف، فقدان الشهية،
انخفاض في الوزن، اصفرار لون الجلد، وتجمع السوائل في البطن والرجلين.
ألأسباب الرئيسية لتليف الكبد
تناول بعض العقاقير والتي من بينها الأدوية التي تستخدم لعلاج كل من الاكتئاب والصرع والمهدئات بالإضافة إلى بعض الأدوية المدرة للبول
كثرة تناول المشروبات الكحولية حيث يصاب ما نسبته 10 إلى 20% من متناولي المشروبات الكحولية على مستوي العالم بهذا المرض.
الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي حيث يعمل فيروس الكبد الوبائي على حدوث تشمع في الكبد.
درجات تليف الكبد :
يوجد ثلاثة درجات لتليف الكبد
الدرجة الأولى :
والتي لا يواجه بها المريض أي من الأعراض الخاصة بالأمراض الكبدية إلا أنه يفاجئ بحدوث تليف الكبد من
خلال الفحوصات التي يقوم بها عادة من أجل الاطمئنان على نفسه ففي أغلب الأحيان تصبح أنزيمات الكبد عالية
لدى المرضى الذين يعانون من أمراض في الكبد.
الدرجة الثانية :
والتي يتم خلالها حدوث زيادة بمستوى الصفراء في الجسم كما يحدث نقص في كمية الزلال في الدم.
الدرجة الثالثة :
والتي يتم خلالها حدوث استسقاء في البطن حيث يعد الاستسقاء هو عبارة عن تجمع السوائل داخل البطن كما يلاحظ
المريض وجود تورم في القدمين كما يتعرض المريض بصفة مستمرة إلى غيبوبة كبداية وحدوث نزيف شديد
ودوالي في المريء.
ويجدر بالذكر فإن علاج الكبد يتطلب أولا معرفة الدرجة التي قد وصل لها المصاب في درجات الإصابة بمرض
تشمع الكبد ففي حالة إن وصل المريض للمرحلة الثالثة من تشمع الكبد فتلك المرحلة تعد من المراحل المستحيل
علاجها كما يتوفر أيضا علاجات بالطب البديل والأعشاب لعلاج المراحل الأولى من تليف الكبد.
علاج تليف الكبد
من الضروري و المهم جدا علاج تليف الكبد في أسرع وقت ممكن. ومع أن العلاج لا يستطيع إشفاء تشمع الكبد، إلا أنه قد يفلح، في بعض الأحيان، في الحد من الضرر، أو منع حدوث أضرار أخرى للكبد. وقد يشمل العلاج:
المعالجة الدوائية، المعالجة الجراحية وعلاجات أخرى، تبعا للعامل المسبب لمرض تشمع الكبد وتبعا للمضاعفات والمشاكل التي يسببها.
هنالك عدة خطوات يمكن القيام بها من أجل الحد من الضرر اللاحق بالكبد ومن أجل معالجة الأعراض:
- تجنب تناول المشروبات الكحولية، إطلاقا.
- عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
- الحرص على تغذية قليلة الصوديوم.
- التحقق من أن اللقاحات التي تم الحصول عليها ما زالت فعالة.
قد تظهر الأعراض، أحيانا، بعد أن يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة، فقط. لذلك، من الضروري المواظبة على إجراء الفحوصات الطبية بانتظام، بما فيها الفحوصات المخبرية.
أحيانا، قد تكون ثمة حاجة إلى إجراء فحوصات أخرى للكشف عن مشاكل طبية أخرى محتملة، مثل:
- تضخم الأوردة: وهي الظاهرة التي تعرف باسم الدوالي (Varicose veins)، في الجهاز الهضمي. وقد تتعرض الدوالي للنزف.
- سرطان الكبد: المرضى المصابون بتشمع الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان في الكبد.
في الحالات التي يشكل فيها تليف الكبد خطرا على حياة المريض، تشكل عملية زراعة الكبد طريقة علاجية ممكنة أخرى. لكن عملية زراعة الكبد مكلفة جدا، ومن الصعب الحصول على الأعضاء، غالبا، ونجاحها ليس أمرا مضمونا دائما. لذلك، على الأطباء أن يقرروا بشأن أي الحالات هي صاحبة الاحتمالات الأكبر للاستفادة من عملية الزرع.
About
Leading medical facilitator based in India, helping thousands globally.
Contact
Services
alhindcure@gmail.com
+91 9716 77 4575
© 2024 Al Hind Cure. All rights reserved.
Hospitals
Doctors
VISA